الحاجات الاساسية للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

 

 الحاجات الاساسية للاطفال دوي الاحتياجات الخاصة

مُساهمة من طرف حسيبة قصير في الإثنين سبتمبر 05, 2011 9:41 pm

1. الحاجة للامن النفسي .

يمثل الامن العاطفي الحاجة الثابتة لدى كل الاطفال وشعور الاطفال بالامن يعني بان هناك شعورا بان هناك من يهتم به ويحميه

2. الحاجة الى التقبل من الاخرين

فالاستحسان والاستهجان الدي يمارسه الكبار تجاه ما يصدر من الاطفال عموما ومن اطفال دوي الاحتياجات الخاصة بالدات يلعب دورا هاما في تقدير الطفل لداته ولشعوره بالتقبل من الاخرين واشباع هده الحاجة يعمل علة نمو علاقة الطفل بالاخرين وعدم اشباعها يؤدي الى فقدان الامن والاستقرار النفسي والاجتماعي

3. الحاجة الى التقدير من الاخرين

وترتبط هده الحاجة بالحاجة الى الحب والعطف فالطفل عموما ودي الاعاقة يحتاج الى ان يحوز على اعجاب البالغين وتقديرهم وتشجيعهم له ويحتاج كدلك الى تشجيبع اقرانه ولدا يجب تشجيع الاطفال عموما والى اطفال دوي الاحتياجات الخاصة خصوصا الى كل ما يتوصل اليه من انتاج وانجاز مهما بدا تافها لحاجة هدا الطفل الفطرية للشعور بالنجاح والتقدير

4.الحاجة الى تكوين صداقات مع الاخرين

وهدا يتيح له فرصة التفاعل الاجتماعي مع الاطفال ومشاركتهم في العمل واللعب ويحرص كل طفل بالفطرة في سلوكياته على ارضاء اقرانه حتي يجلب لنفسه السرور ويجد منهم الحب والتقدير

5. الحاجة الى السلطة الضابطة

يحتاج الطفل دو الاعاقة العقلية بالدات لسلطة ضابطة توجهه وترشده وترسم له حدود حريته وتكسبه المعايير السلوكية التي تساعده على التوافق الاجتماعي ويحتاج الامر الى الكثير من الجهد والتدريب وفي غالب االاحيان يقود الى نتائج مرضية

6.الحاجة الى النجاح

وترتبط هده الحاجة بالحاجة الى تقدير الدات تاكيدها وهي حاجة تبدو في سروره وفخره ادا استطاع الطفل عمل شيء يشعر ان له قيمة فالشعور بالفشل يؤدي الى مزيد من الضرر بينما الشعور بالنجاح يقود الى مزيد من العمل

قلة التركيز و فرط الحركة عند الأطفال.

التعريف :

تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الاطفال العاديين .

الأنواع :

تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز الى ثلاثة انواع :

1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع

نسبة حدوث المشكلة :

تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات اخرى نسباً أعلى ، حيث اظهرت دراسة المدارس الابتدائية ان 17% من الاولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم اعراض قلة التركيز وفرط الحركة .
وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل الى 11% الاولاد و 6% في البنات .
وبشكل عام فإن نسبة إصابة الاولاد الى البنات هي 1: 4

أسبابه :

عوامل وراثية :

وُجد ان للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .

أسباب طبية :

• ضعف صحة الام ( كأن تكون الام صغيرة السن – او كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل )
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين )
• تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة
• سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الاولى من عمر الطفل
• التسمم بالرصاص
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
• إصابات الدماغ ( حوادث او التهاب )

أعراضه :

يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر .

أعراض تدل على قلة التركيز :
• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة اوتكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل
• صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً )
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم )
• صعوبة تنظيم أمور الطفل
• تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
• تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
• النسيان
• الانعزال

الاعراض الدالة على فرط النشاط :

• حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً
• الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة
• عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
• لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
• لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية

العلاج :

• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية …الخ 
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )

مآل المرض :

يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.

التأثير الثانوي : 

يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :
• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث السيارات
• تغيير مكان الإقامة الدائم
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية
• محاولات انتحار
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع 

منقول

أهم المبادئ الأساسية في تعليم الطفل المتخلف عقليا

أهم المبادئ الأساسية في تعليم الطفل المتخلف

مُساهمة من طرف karima nadji في الجمعة سبتمبر 09, 2011 7:32 pm

سلام الله عليكم[أهم المبادئ الأساسية في تعليم الطفل المتخلف
1- لا تجعل الطفل المتخلف يفشل:
وذالك من خلال تنظيم المعلومات واستخدام الوسائل التعليمية والأساليب التربوية التي تساعد الطفل الوصول الى الاستجابة الصحيحة.

2- تزويد الطفل المتخلف بالتغذية الراجعة:
بمعنى تقدم للطفل المعلومات المباشرة بشأن صحة أو خطأ الإجابات التي يقدمها أو الحلول التي يقترحها للمشكلات التي تطرح علية.
3- تعزيز الاستجابات الصحيحة التي يقدمها الطفل المتخلف:
بمعنى أن يكون التعزيز واضحاً وصريحاً ومرتبطاً ارتباطاً مباشراً بالاستجابات الصحيحة حتى يتمكن الطفل من الربط بين الاستجابة والتعزيز الذي يحصل عليه مما يقوي عملية التعلم.
4- تحديد المستوى الأفضل الذي يجب أن يعمل فيه الطفل المتخلف:
بمعنى أنه إذا كانت المهمات التعليمية سهلة جداً فإن الطفل لن يشعر بالتحدي مما يمنعه من استخدام أقصى قدر من الجهد والمقدرة, أمنا إذا كانت المهمة التعليمية صعبة فسوف يواجه بالفشل.
5- توفير الانتقال الإيجابي للمعرفة من موقف إلى آخر:
وذلك يساعد الطفل المتخلف على التعميم من موقف إلى آخر , ويتم هذا التعميم وانتقال أثر التعلم باستعمال نفس المفهوم في مواقف متعددة.

6- تكرار الخبرات التعليمية للطفل المتخلف:

وذالك حتى تصل إلى مستوى المتعلم الزائد ولتنمي القدرة على التذكر عند الطفل , واستخدام مبدأ التكرار في التعلم ينمي قدراتهم على التذكر واستدعاء الخبرات التعليمية والعلاقات بين الأشياء. ويجب توزيع عمليات التكرار على فترات زمنية.

7- تقليل عدد المفاهيم المراد تعليمها للطفل المتخلف:

بمعنى أن تعليم الطفل أشياء كثيرة في وقت واحد تشتت الطفل لذالك نحدد عدد المفاهيم التي يراد تعليمها في الحصة الواحدة. فلا ينبغي أن تقدم معلومات جديدة إلا بعد أن تكون المعلومات السابقة قد أًصبحت مألوفة لدى الطفل.

8- ترتيب المواد التعليمية التي تقدم للطفل المتخلف:

وذالك بطريقة تجذب انتباه الطفل وتساعده على الانتباه الى المثيرات التي تسهل عليه عملية التعلم, وإهمال المثيرات والعوامل غير المناسبة في الموقف التعليمي.

9- توفير فرص النجاح للطفل المتخلف:

-وذالك لأن تقدر الطفل لذاته يعتمد على مدى نجاحه في المهمات التي يطلب منه القيام بها لذاك فيجب على المعلم عدم تعرض الطفل للفشل وإنما يجب مساعدته في المرور بخبرة النجاح الإيجابي لذالك يجب تقديم برامج يوميه للطفل تسمح له بالنجاح في أهداف قصيرة المدى وطويلة المدى أيضاً .
10- يجب أن تتم عملية التعليم على أساس منتظم ومتتابع :
وذالك من خلال تقديم المهمات البسيطة قبل المهمات الصعبة وأن تتم عملية التعليم على أساس خطوة خطوة وخصوصاً أننا نتعامل مع طفل محدود القدرة.
11-تشجيع الطفل على بذل مزيد من الجهد:

وذالك من خلال التعزيز والشعور بالرضا على أثر النجاح , وكذلك التنويع في تقديم المواد والخبرات التعليمية ,وأيضاً جعل زمن الحصة الدراسية أفضل ما يناسب هؤلاء الأطفال , وذلك لقصر فترة التركيز والانتباه عند هؤلاء الأطفال .

من كتاب: الأنشطة التربوية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل